لاميس ..

صديقتى ..صارت الكلماتُ ترفضني
وأصبح الشعر بين يدي ينهار

يمر عمري وأيامي مفرقة
علي الجراحات ،والأحزان أمطار

فساعة لي وساعات علي قلبي
وكيف أحيا وهذا الدهر دوار؟

أرجوك لا ترجعي يوما فتعتذري
فليس تنفع بعد الهجر أعذار

نسيتني بينما ذكراك تسكنني
فهل سينجح ضد الموج إبحار؟

سلبتني العمر ثم رحلت صامتة
وبعد لم تأت عن عينيك أخبار

عامان والشوق في جنبي مستعر
ودون عينيك أسوار وأسوار

عامان والصبر يزرعني ويقلعني
كأنما اليأس في جنبي إعصار

فلترجعي .. أو فغيبي عن مخيلتي
فلست أعرف صدقا كيف أختار

عودي إلي إلي شعري إلي لغتي
فأنا غريق وبحر الشعر غدار

أو فارحلي عن سمائي .. واتركي وطني
فإنما العشق - يا لاميسُ - أقدار

ليست هناك تعليقات:

 
جميع الحقوق محفوظة - غازى المصرى - 01002537204 © 2009 " كتابُ الحُزن "